أنا أبوبكر الصديق الفيضي الندوي من مواليد ١٩٦١ ميلادية في منطقة شيرور بمقاطعة كاسركود في ولاية كيرلا- جنوب الهند. أحرزت الشهادة المعادلة لبكالوريس في علوم الشريعة من الجامعةالنورية العربية بفيضاباد بمقاطعة مالابورام بكيرلا عام ١٩٨٥ بعد الفراغ من دراسة الثانوية العامة واستفادة العلوم من الدروس المسجدية.
وبعد ذلك تخرجت في دار العلوم التابعة لندوة العلماء بلكهنو ونلت الشهادة المعادلة لماجيستر في الدراسات العليا في الأدب العربي أيام كانت الجامعة يشرف عليها سماحة الشيخ ابو الحسن علي الحسني الندوي كرئيس لها. وخلال دراستي هناك تشرفت باستفادة العلوم من الشيخ الجليل المذكور كما استفدت من الشيخ محمد رابع الحسني الندوي- الرئيس الحالي للندوة – ومن الشيخ الدكتور سعيد الرحمن الأعظمي الندوي رئيس التحرير لمجلة البعث الإسلامي الصادرة من ندوة العلماء وغيرهم من العلماء الأجلاء.
وأقمت مدة من الزمن في سلطنة عمان وفي دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة وعملت في دبي كمندوب علاقة عامة لشركة صحيفة جلف نيوز الإنجليزية لمدة عشر سنوات كما عملت أستاذا للعلوم الشرعية والعربية في الهند – من بينها خمس سنوات عميدا للكلية- لفترة ١٣ سنة ولا أزال أقوم بالتدريس في إحدى الأكادمية المجاورة.
وأكتب البحوث والمقالات في الجرائد والمجلات في العربية والإنجليزية إضافة الى المليبارية لغتي الأم. كما صدر لي حوالي عشرة كتب في مختلف المواد بعضها قيد الطباعة ومن بينها مجموعة الأشعار العربية التي قرضتها علاوة على البحوث التي طرحتها في الندوات والدورات في مختلف الجامعات والمعاهد. وحظيت قصيدتي العربية المرتبة الأولى في إحدى المسابقات التي جرت عام ٢٠١٦ تحت إشراف المنتدى الدولي للعربية كما نال الكتاب ‘صلات العرب مع الهند’ الذي ترجمتها من الأردية الى المليبارية المكانة الأولى في نوع علم التاريخ لدى نادية ثقافية معروفة في منطقة مليبار.