باحث العلم والأدب والفن، تلك المجالات الثلاثة التي قلما يتمكن شباب القرن الواحد والعشرين من الجمع بينها، بل من النادر من يستطيع أن يخوض في بحورها مجتمعة في آن واحد، إلا أن هذا الشاب حاول بشخصيته النادرة تحقيق تلك المعادلة الصعبة، فهو في العلم باحث بدرجة ممتاز مع التوصية بتداول بحوثه ودراساته بين الجامعات والمراكز البحثية بشهادة علماء التربية وأساتذة المناهج وطرق التدريس بالجامعات المصرية. وفي الأدب شاعر وأديب من الذوق الرفيع؛ فقد حصل على عديد من شهادات التقدير في مجالي الشعر والقصة القصيرة، كما شارك في عديد من المؤتمرات والفعاليات حول اللغة العربية وآدابها. وفي الفن رسام كاريكاتيري له طابعه الخاص؛ فقد حصل على عديد من الجوائز وشهادات التقدير المحلية والدولية أشهرها شهادة تقدير من جائزة رضوان الفرخ الدولية للفنون والآداب عام 2016م، وشهادة تقدير من جائزة الصحافة العربية في الدورة السادسة عشرة عام 2016م؛ حيث يتمكن بحسه المرهف ونظرته الثاقبة من تسليط الضوء على مشاكل واقعه بريشته الساخرة وبعد نظره؛ ليوجه المختصين إلى وضع حلول لها، فهو بحق يستحق عن جدارة واستحقاق لقب الباحث الأديب والشاعر الفنان.
أحمد عادل شعبان محمد، من مواليد محافظة بني سويف إحدى محافظات جمهورية مصر العربية في الثامن من أبريل عام 1990م، حفل تاريخه الدراسي خلال مراحل التعليم المختلفة بالتفوق والتميز بين أقرانه، حصل على ليسانس الآداب والتربية قسم اللغة العربية من كلية التربية جامعة بني سويف عام 2011م وكان من أوائل دفعته، وحصل على الدبلوم المهني تخصص اللغة العربية وتطوير المناهج من كلية التربية بجامعة بني سويف عام 2012م، كما حصل على الدبلوم الخاص قسم المناهج وطرق تدريس اللغة العربية والصحة النفسية من كلية التربية بجامعة بني سويف عام 2014م، ثم حصل على درجة الماجستير في التربية قسم المناهج وطرق التدريس تخصص اللغة العربية بدرجة ممتاز مع التوصية بطبع رسالته وتداولها بين الجامعات والمراكز البحثية من كلية التربية جامعة بني سويف عام 2019م، وقد جاءت رسالته حول تيسير شرح القواعد النحوية لطلاب المرحلة الثانوية باستخدام أحد النماذج التربوية الحديثة (نموذج هندي رباعي المراحل) حيث توصل إلى مجموعة من النتائج والتوصيات التي تفيد مخططي المناهج ومصمميها في إعداد المناهج والكتب الدراسية، ويحاول الباحث حاليًا أن يطرق بابًا جديدًا من أبواب خدمة اللغة العربية ونشرها على المستوى العالمي، فهو يستعد لتسجيل رسالته لدرجة دكتوراه الفلسفة في التربية في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها حول العالم.
فهو حاليًا باحث لغوي وتربوي بجامعة بني سويف، ومدقق لغوي بعدد من دور النشر والتوزيع، ورسام كاريكاتير بعدد من الجرائد والمواقع الإلكترونية، وعضو الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس، وعضو الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة، وعضو الجمعية الدولية للمعرفة، وعضو الجمعية المصرية للكاريكاتير، ويهوى تأليف الشعر والقصة القصيرة ورسم الكاريكاتير، كما يهوى ممارسة الرياضة والشطرنج.