
الدكتور إبراهيم أحمد الشافعي
اللغة العربية
مصر - القاهرة
بعد إتمام المرحلة الثانوية بتفوُّق في القسم الأدبي التحقَ بكلية دار العلوم – جامعة القاهرة حتى تخرج فيها عام 2004م من أوائل دفعته، وكان الدافع لاستكمال دراسته العليا قويًّا ذلك الدافع الذي لازمه منذ أول يوم في هذه الكلية؛ فالتحق بقسم النحو والصرف والعَروض وحصل على الماجستير في عام 2013م، ثم الدكتوراه عام 2017م.
أما عن تعليمه التربوي فقد حصل الدكتور إبراهيم الشافعي على دبلومين في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها من جامعة القاهرة عامي 2011م و2012م على التوالي، وهذا ما أهَّله لاستكمال برنامج ماجستير في هذا المجال.
وهناك نوع ثالث من التعليم قد ظهرت الحاجة ملحَّة له في حياة الدكتور إبراهيم الشافعي، وهو التعليم المتعلق بإدارة المؤسسات، وكان يهدف من ذلك أن يخدم به المؤسسات العاملة في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها؛ ولذلك وجد الفرصة سانحة ليلتحق بأول دفعة لدبلوم دراسات عليا متخصص في هذا الأمر بجامعة عين شمس (دبلوم إدارة نظم الجودة والاعتماد للمؤسسات التعليمية).
هذا كله إلى جانب العديد من الدورات التدريبية والبرامج التي حصل عليها الدكتور إبراهيم الشافعي خلال تلك الرحلة، بين دورات لغوية وتربوية وإدارية وتنمية ذاتية، وبين دورات حكومية رسمية وأخرى من جهات خاصة، وعلى يد مدربين كبار (أكثر من 60 تدريبًا).
عمله:
في بداية مشواره العملي، وبعد التخرج مباشرةً، عمل الدكتور إبراهيم الشافعي مدرِّسًا للغة العربية والتربية الدينية الإسلامية بإحدى المدارس الابتدائية القريبة من بيته في القرية إلا أن ذلك لم يرُقْ له؛ فقرَّر البحث عن فرصة عمل في القاهرة وقريبة من كليته التي سيكمل فيها دراساته العليا، ثم بدأ عمله في الأكاديمية العربية بالقاهرة معلمًا للغة العربية للناطقين بغيرها، وبعدها تنقَّل بين المؤسسات التعليمية المتخصصة في هذا المجال بالقاهرة معلمًا ثم مشرِفًا ثم مدرِّبًا ومحاضرًا ثم ممتحنًا ومقوِّمًا ثم مستشارًا.
وخلال تلك الفترة، كانت للدكتور إبراهيم الشافعي نشاطات أخرى؛ فقد عمل مصححًا ومراجعًا لغويًّا بموقع الألوكة، وبعد تطويره ليصبح (شبكة الألوكة الإسلامية) تم اختياره مستشارًا بها، ثم مستشارًا لغويًّا لبعض المؤسسات خارج مصر.
والدكتور إبراهيم الشافعي – الآن – عضو هيئة تدريس بالمعهد العالي للغات والترجمة الفورية، ومحاضِر ومدرِّب جامعي في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
إنتاجه:
بدأ الدكتور إبراهيم الشافعي إنتاجه ببعض المقالات والاستشارات المتنوِّعة المنشورة على شبكة الألوكة الإسلامية، ثم قام بتصميم برنامجه التعليمي الخاص وبتوثيقه عام 2010م، ثم رسالته للماجستير، ثم الدكتوراه التي كانت حول التعبير عن الزمن في القرآن الكريم من الناحية الصرفية والنحوية، وبعدها بدأ إنتاجه البحثي ببعض الدراسات المتخصصة في اللغة العربية وآدابها وتعليمها للناطقين بغيرها وإدارة مؤسساتها.
وكانت فكرة المعايَرة والتقويم قد تكوَّنتْ لدى الدكتور إبراهيم الشافعي من مساراته التعليمية وخبراته الشخصية والحاجة المؤسسية؛ فاطلاعه على الإطار الأوربي في عام 2011م ثم دراسته الإدارية المتخصصة، وعدم اعتماد المعلمين العاملين بمجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها على معايير حاكمة، وحاجة المؤسسات العاملة في هذا الميدان إلى الارتقاء بنفسها وتقديم خدمات تنافسية عالمية ذات جودة عالية تحكمها معايير دولية، ووجود فرصة سانحة مع أ.د/ محمد رفعت ود. السيد العربي للقيام بهذا الجهد تحت رعاية مؤسسية ضخمة من المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج؛ فظهرت وثيقة المستويات المعيارية لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها لتخدم في ثلاثة محاور: محور عناصر اللغة، ومحور مهارات اللغة وثقافتها، ومحور العناصر المنهجية، ثم ظهر كتاب معايير جودة مؤسسات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
اهتماماته:
يشغل موضوع تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها حيزا كبيرا من اهتمامات الدكتور إبراهيم الشافعي؛ فبالإضافة إلى دراساته ومقالاته، كان له العديد من اللقاءات الإذاعية والتلفزيونية، والندوات والملتقيات التي نظمها بنفسه ورعتها كبرى المؤسسات المتخصصة أو التي شارك فيها بإلقاء كلمة..
كما كان لحضور المؤتمرات المتخصصة مكانة خاصة عند الدكتور إبراهيم الشافعي؛ فقد شارك في العديد من المؤتمرات المتخصصة داخل مصر وخارجها، والتي تتعلق باللغة العربية وآدابها وتعليمها للناطقين بغيرها.
تكريمه:
كُرِّم الدكتور إبراهيم الشافعي من مؤسسات متعددة؛ رسمية حكومية وغير حكومية، مصرية وعربية ودولية..
- أنشر السيرة الذاتية على مواقعك
- السيرة الذاتية بِ دِ فْ