الدكتور خالد التوزاني أكاديمي مغربي، من مواليد مدينة فاس بالمملكة المغربية عام 1979، حاصل على دكتوراه الدولة في الآداب والعلوم الإنسانية من جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس سنة 2013، بتقدير مشرّف جدّاً وتوصية بالطبع، وشهادة الماجستير في الأدب المغربي سنة 2009 مع المرتبة الأولى، والإجازة في علم النفس عام 2006، ودبلوم في العلاج النفسي، كما استفاد من عدة دورات تكوينية وتدريبية في مجالات علم النفس والتربية ومهارات تحليل الخطاب، اشتغل في التدريس منذ سنة 2002، وقد أصدر مجموعة من المؤلفات منها، كتاب “أدب العجيب في الثقافتين العربية والغربية” صدر عن دار كنوز المعرفة بالأردن، وكتاب “جماليات العجيب في الكتابات الصوفية”، صدر عن الرابطة المحمدية للعلماء بالرباط/المغرب، وكتاب “الرحلة فتنة العجيب بين الكتابة والتلقي” فاز بجائزة ابن بطوطة للأدب الجغرافي للعام 2016 بالإمارات العربية، وكتاب “التصوف الإسلامي: نحو رؤية وسطية” صدر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر بلبنان، وكتاب: “الرواية العجائبية في الأدب المغربي: دراسة نفسية اجتماعية” صدر عن مؤسسة مقاربات بالمغرب، كما نال جائزة أحمد مفدي للدراسات النقدية بالمغرب، وجائزة الاستحقاق العلمي من مؤسسة ناجي نعمان العالمية للأدب بلبنان. ونشر عدة مقالات في مجلات: الوعي الإسلامي والعربي والبيان الكويتية والرافد والكويت والفنون الشعبية وآفاق الثقافة والتراث والإمارات الثقافية والمدوّنة والرقيم وروافد وغيرها من المجلات العربية العريقة.. كما شارك في عدة ندوات علمية داخل المغرب وخارجه، وشارك في برامج تلفزيونية وإذاعية، منها البرنامج الشهير مشارف ياسين عدنان، وقد أسهم في تأسيس عدة مراكز علمية، كما أنه عضو في الكثير من الجمعيات الثقافية، منها: عضو فخري بدار نعمان للثقافة بلبنان، وسفير النوايا الحسنة لدى الاتحاد العالمي لسفراء النوايا الحسنة في ألمانيا. ورئيس شرفي للرابطة المحمدية للطرق الصوفية بالمملكة المغربية وخارجها. ومدير البيت الثقافي العربي في الهند لدى فاس. وعضو هيئة تحرير صحيفة آل مكتوم الإماراتية الثقافية. وعضو الرابطة العربية للآداب والثقافة في بغداد، وعضو لجنة التحكيم الدائمة برابطة أدباء القصة الومضة، جمهورية مصر العربية. وغير ذلك من المسؤوليات الثقافية، كما أنَّ له قناة على اليوتوب تتضمن بعض مداخلاته العلمية ومشاركاته في البرامج التلفزيونية، وقد أجريتْ معه العديد من الحوارات الفكرية والثقافية.