
الدكتور خليل محمد إبراهيم
الأدب العربي
العراق - بغاد
الدكتور العراقي الكفيف خليل محمد إبراهيم؛ ؛ من مواليد عام 1943؛، وقد تمَّ كفُّ بصره في العام التالي نتيجة لوباء الرمد الذي اجتاح العراق آنذاك، وحين بلغ سن التعليم؛ بدأ دراسة القرآن الكريم في الكتاتيب، فلما جاء عام 1954، انتقل إلى معهد الأمل الذي كان يقبل/ في حينه المكفوفين والصمّ، وذوي الإعاقات العقلية، فلما أنهى فيه الرابع الابتدائي، انتقل إلى مدارس الأسوياء حيث أكمل دراساته الابتدائية والثانوية والجامعية، بحيث تخرَّج في كلية ألاداب جامعة بغداد قسم اللغة العربية في عام 1969- 1970 الدراسي مدرسا للغة العربية، والتربية الإسلامية، وقد استمرَّ في هذا العمل/ ألى جانب كونه إعلاميا شاعرا باحثا حتى عام 1993 حيث تمَّ قبوله لدراسة الماجستير التي نالها عن موضوعه (المفضليات دراسة في مواصفات الاختيار)، فهو ناقد للشعر الجاهلي بالأساليب الحديثة ومن وراءه للشعر العربي، ثم أنجز دراسته للدكتوراه عن موضوعه :- (ملامح قصصية في الرسائل الأدبية النثرية الأندلسية بين القرنين الخامس والثامن الهجريين، فكان ناقدا للقصة العربية القديمة بالأساليب النفدية الحديثة في طريقه الى نقد القصة العربية الحديثة ، وإنما كان ذلك تتويجا لجانب من عمله النقدي السابق لهذا الغرض كما كان تمهيدا لما جاء ويجيء بعده من أبداع ونقد ، فقد ألف أكثر من ثلاثين كتابا في مجمل الفكر الإنساني، ومنها اثنا عشر كتابا منشورا بينها ما هو قصصي أو روائي ، للكبار وللأحداث، كما أن له كتبا نقدية، أو متعلقة بذوي الإعاقة، ، وقبل ذلك بدأ عمله الإعلامي بتحرير صفحة مهارات المعوقين؛ في جريدة المهارة البغدادية الشهرية التي تحولت إلى مجلة، ثم كتب مقالات أدبية ونقدية وفكرية؛ في جريدة العراق البغدادية، وجملة من الصحف العربية، ومنها جريدة العرب، ثم حضر نحو أكثرمن عشرين ومائة مؤتمر ومهرجان وندوة وورشة عمل، بوصفه باحثا أو شاعرا ناهيك عن المؤتمرات والمهرجانات والندوات وورش العمل التي حضرها مداخلا؛ داخل العراق، وخارجه، وعدا عن الندوات والمؤتمرات التي لم يتمكن من حضورها، وقد كتب أكثر من مائة بحث علمي منشور في مجلة أكاديمية، كما كتب أكثر من ألف مقال ثقافي؛ منشورة فيما يزيد عن خمسين مجلة عراقية وعربية سيارة؛ هذا عدا نشاطاتي الاجتماعية المتنوعة، وهو بعض نشاطه الذي هو جانب من عمله في بعض مؤتمرات المجلس التي لم يتمكن ماديا من حضورها؛ أرجو أن يكون هذا كافيا، والعمل مثمر أكثر، والله يوفقنا إلى ما فيه خددمة لغتنا العربية الحبيبة والنابضة بآمالنا الحية.
- أنشر السيرة الذاتية على مواقعك
- السيرة الذاتية بِ دِ فْ