الأستاذة زكيه بنت علي بن سعيد الهاشمية

اللغة العربية

عمان

  • مقدمة : اللغة العربية لغة القرآن والذي نزل بلسان عربي مبين، واللغة السليمة أداة التواصل والتفاهم بين الناس، ووسيلة الفهم، وللغة فروع ومن بين هذه الفروع الا وهو فرع الإملاء وهو أول تدريب يقوم به المتعلم على الكتابة الصحيحة ، فمن خلال فرع الاملاء الكشف على قدرة المتعلم على التمييز بين الأصوات اللغوية المتشابهة رسما ونطقا : مثل السين والصاد والظاء والضاد، فأي تغيير في حركة أو حرف في اللغة العربية يغير المعنى ، وعدم وضوح الفكرة .
  • أهداف البحث: هدفت الدراسة الحالية إلى التحقق من فاعلية تدريس بإستراتيجية (فكر-زاوج-شارك) في تحصيل طالبات الصف السابع الأساسي للإملاء واتجاههن نحوه؛ ولتحقيق ذلك أعدت الباحثة اختباراً تحصيلياً في الإملاء، عرضت جميعها على مجموعة من المحكمين المختصين؛ للتأكد من صدقها، وثباتها.
  • الأسئلة التي يجب عنها البحث:
  • اختبار فاعلية إستراتيجية فكر زاوج شارك في تحصيل الإملاء لدى طالبات الصف السابع الأساسي في مدرسة فاطمة بنت الوليد للتعليم الأساسي ( 5-9).
  • اختبار فاعلية إستراتيجية فكر زاوج شارك في بقاء أثر تعلم الإملاء لدى طالبات الصف السابع الأساسي.
  • منهج البحث: اتبع البحث المنهج شبه التجريبي ؛ حيث تدرس المجموعة التجريبية الإملاء باستخدام طريقة تدريسية المقترحة وفق استراتيجيات فكر زاوج شارك ، وتدرس المجموعة الضابطة الإملاء باستخدام إجراءات التدريس المعتادة ثم تقصي الفرق من خلال الاختبار البعدي الختامي .
  • أداوت البحث: اختبارات إملائية للصف السابع؛ لقياس أثر فاعلية إستراتيجية فكر زاوج شارك في تحصيل الإملاء واستراتيجيات تعلم متنوعة .
  • كيفية تحليل النتائج: للكشف عن فاعلية إستراتيجية (فكر-زاوج-شارك) في بقاء أثر تعلم الإملاء لدى طالبات الصف السابع الأساسي، استخدام اختبار “ت” للعينة المترابطة.
  • وتعزو الباحثة هذه النتيجة إلى احتمالية مساهمة فاعلية فكر – زاوج – شارك في خلق جو تعليمي أدى إلى زيادة التحصيل الدراسي بالإضافة زيادة الدافعية وحماسهن نظرا لما تحتويه من أنشطة، وخطوات متنوعة وتشعر الفرد بزيادة المشاركة وكسر الروتين والأهم العصف الذهني.
  • الخلاصة و التوصيات: المبادرة إلى استخدام إستراتيجية ( فكر – زاوج – شارك ) لما لها من نتائج مذهلة في تدريس فروع اللغة العربية؛ بما فيها من مميزات وفوائد تهتم بعملية التفكير المختلفة لدى المتعلم، وتقوم على ثلاث مراحل التي كل مرحلة ترتبط بالأخرى وكل منهم مرتبطة بسمة تفوق الأخرى ، وتدريب المعلمين في أثناء الخدمة على تطبيق إستراتيجية( فكر – زاوج- شارك )؛ التي تجعل الطالب محور العملية التعليمية، وتوفر له جوء بعيداً عن الملل بمقابل المتعة والإفادة. وضع مناهج اللغة العربية دروساً تصاغ وفق إستراتيجية ( فكر– زاوج – شارك ).
Facebook
Twitter
LinkedIn