معلم خبير وموجه أول بوزارة التربية والتعليم المصرية منذ ثلاث وعشرين سنة؛ تدرجت فيها من معلم؛ إلى معلم أول؛ إلى معلم أول أ؛ إلى معلم خبير؛ ثم إلى موجه أول فني تربوي، وقد كان لحفظ القرآن وتجويده وترتيله والإمامة به لحسن الصوت أكبر الأثر في بناء اللغة وتنمية ذائقتها وغزارة مفراداها في مجالي الحديث والكتابة، ففي مجال الحديث أعتليت المنبر لسنوات عديدة خطيبًا للجُمع ومُلقيًا للدروس والمحاضرات في المساجد، أما في مجال الكتابة فقد كتبت المقال لصحف عديدة كجريدة الجمهورية وجريدة عقيدتي والمصريون في مصر، وكتبت مقالات لجريدة الإقتصادية السعودية وصحيفة اللغة العربية الصادرة عن المجلس الدولي للغة العربية، إضافة إلى العديد من المواقع والصحف الإلكترونية.