الدكتور عزالدين جلاوجي

أدب عربي

الجزائر

الدكتور عزالدين جلاوجي أستاذ محاضر في جامعة محمد البشير الإبراهيمي بمدينة برج بروعريريج ، صدر له أكثر من أربعين كتابا في النقد (10 كتب) والرواية (9روايات) والمسرح (12 مسرحية) القصة ( 3 مجموعات قصصية) وادب الأطفال (7 قصص و 40 مسرحية)، وقدمت عن أعماله مئات البحوث والدراسات والرسائل في الجامعات داخل وخارج الوطن، كما درس في كتب خاصة منها: سلطان النص مجموعة من الباحثين، تجربة جزائرية بعيون مغربية دراسات في روايات عزالدين جلاوجي مجموعة من الباحثين المغاربة، سيميولوجيا النص السردي. مقاربة سيميائة لرواية الفراشات والغيلان، الزبير ذويبي، مجلة الخطاب عدد خاص بأعمال اليوم الدراسي حول الأديب عزالدين جلاوجي، جامعة تيزي وزو 2012، من النص إلى التناص، حوبة ورحلة البحث عن المهدي المنتظر لعزالدين جلاوجي أنمودجا، للباحثة ريمة جيدل، صورة الأرض في روايات عزالدين جلاوجي لجبالي مريم أنيسة، التواتر الروائي من نقد الأنساق إلى فاعلية الاتساق الحب ليلا في حضرة الأعور الدجال اختيارا الدكتور صفاء الدين أحمد فاضل، إلخ، الرؤية والبناء في روايات عزالدين جلاوجي الدكتورة حفيظة طعام، المغامرة الجمالية في تجربة عزالدين جلاوجي الروائية مجموعة من الباحثين الدكتورة حنيفة طبيش، المفارقة في الرواية الجزائرية دراسة تطبيقية في روايات عزالدين جلاوجي الدكتور شريف عبيدي، تداولية الخطاب في قصص عزالدين جلاوجي الدكتورة دليلة وروق، كما درست تجربته في كتب مع مبدعين آخرين أيضا، عزالدين جلاوجي مؤسس ورئيس جمعية ثقافية وطنية هي رابطة أهل القلم والتي تضم عشرات المبدعين والأكاديميين الفاعلين، يعمل ليؤسس لنفسه مشرعه الإبداعي الخاص من خلال جملة من المعالم أهمها: الاشتغال على التجريب، وعلى اللغة التي تشكل للكاتب هاجسا كبيرا، استحضار الموروث، التنوع في الأشكال التعبيرية، حيث ظل الأديب يحلق في عوالم مختلفة ومتنوعة، كالنقد والقصة والمسرح والرواية والشعر وأدب الأطفال، الإيمان القوي برسالة الأدب المنحصرة في ثلاثية الخير والحب والجمال. كما يعمل على التأسيس لشكل جديد في الكتابة الإبداعية المسرحية مصطلحا وتنظيرا ونصوصا، أطلق عليه مصطلح “المســــــــــرديــــــــــة” كلمة منحوتة من المســـــرحية والسرد بكل تفرعاته، وفيها أعاد كتابة النص المسرحــــــــي بطعم الســـرد، مخالفا بذلك كل المحاولات السابقة عربيا وعالميا، وكما لقي هذا الشكل الاهتمام من النقاد فقدمت عنه الكثير من الدراسات والرسائل الجامعية، فقد تم تبني المصطلح في كثير من المنابر. كما أســـس ـما أسماه “مسرح اللحظة/ مسرديات قصيرة جدا”، ورفع لها شعار: (مسرح اللحظة مسرح الإنسان أينما كانت وكيفما كان)، وهو مسرح يقوم على التكثيف فكرة ولغة وشخصيات ومكانا وزمانا وحدثا، داعيا في المشروع إلى وجوب دخول المسرح إلى البيوت والأحياء وحتى وسائل النقل، وغير ذلك، وكل ذلك إيمانا منه أن الأدب العربي يجب أن يكون خالقا مبدعا فعالا لينتقل من مرحلة التقليد وردود الأفعال. إضافة إلى ذلك فقد نشر كثيرا من المقالات في مجلات محكمة وشارك في كثير من الملتقيات العلمية داخل وخارج الوطن.

Facebook
Twitter
LinkedIn