مالك محمد سوار؛ من مواليد مدينة مَيْدُغُرِي ولاية بَرْنُو نيجيريا، 5 مايو، 1990م. نشأ وتعلّم في كفالة جده لأمه الشيخ الشريف التجاني الحسني البرناوي. فدرس الإبتدائية بمعهد الشيخ أحمد أبي الفتح الإبتدائي وتخرّج عام 2001م، وانتقل إلى معهد الدراسات الإسلامية العالية بِمَيْدُغُرِي حيث التعليم الثانوي وتخرّج عام 2007م ثم انضم إلى كلية محمد غوني للشريعة والقانون والدراسات الإسلامية وتحصّل على الشهادة النيجيرية في التربية والتعليم عام 2010م. وبعد ذلك مباشرة نال شهادة الدبلوم في الحاسوب وتطبيقاته بعد انضمامه إلى طلاب وحدة الخدمات الاستشارية التابعة للكلية نفسها عام 2011م. ولم يقف عند هذا الحد حيث انتقل إلى جامعة ميدغري – قسم اللغة العربية وتخرّج بدرجة الليسانس في الدراسات العربية عام 2016م. وهو الآن باحث في مرحلته الأخيرة لنيل درجة الماجستير في الأدب العربي بالجامعة نفسها.
له مؤلفات في الشعر والنثر، ففي الشعر: دوحة الأدباء، وأنين الوطن، ومرتع الغلمان في نظم كتاب الأخضري عبد الرحمن. وفي النثر: الطامّة الكُبرى (رواية)، والمحسوبية (رواية)، ونقطة حوار على خواطر نجل سوار (مجموعة مقالات).
كان أمينًا عامًّا في الشئون المالية للجمعية الوطنية لطلاب كلية الآداب التابعة لجامعة مَيْدُغُرِي ما بين 2015 – 2016م. وكان عضوًا بمجلس إدارة مدرسة إمام إبراهيم أحمد الإسلامية ما بين 2014 – 2017م. وقد تم إدراجه ضمن أعضاء هيئة تسجيل معلّمي نيجيريا منذ عام 2013م، وقد تحصّل على شهادة مشاركة في البرنامج التثقيفي لطلاب اللغة العربية في جامعات نيجيريا بقرية اللغة العربية انغالا – نيجيريا عام 2015م. وهو الآن أمين عام للهيئة الإستشارية لاتحاد طلبة اللغة العربية بجامعة ميدغري منذ 2019م، ويعمل حاليًا مديرًا للقسم المسائي في الفرع التعليمي بمؤسسة الشيخ الشريف التجاني الإسلامية – مَيْدُغُرِي منذ 2016م، متزوج مرزوق ببنت.