الأستاذ محمد حسان الطيان

اللغة العربية

سورية

يمتاز بعشقه الجارف للأدب والشعر.. وعاشق للأرض والوطن.. يكتب الشعر الفصيح والشعبي.. ويتقن فنّ الخطابة الذي توغل فيه منذ كان طالباً في المرحلة الثانوية. 
إنه الشاعر السوري محمود أبو الواثق، المقيم حالياً في الكويت..
تجربته الشعرية كبيرة، ولعل الغربة أعطته أفكاراً كثيرة كي يخرج مكنوناته.
تمكّن باقتدار من عروض الشعر، واستطاع أن يحول قدرته إلى قصائد، فتجده في النموذجين الفصيح والشعبي يتحكم بالأوزان على أصولها، وفوق ذلك يصنع الصورة الشعرية بأسلوبه الخاص.
لمحات من السيرة الحياتية:
اسمه محمود خلف الحسين، ولد في سوريا/ محافظة الرقة عام 1966.
يحمل درجة البكالوريوس في التربية قسم اللغة العربية.
يعمل باحثاً في العلوم العربية والإسلامية في المركز العالمي للوسطية، ومدرساً للنحو والصرف في برنامج علماء المستقبل، ومشاركاً في رحلاته إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة. وعضواً مشاركاً في مناهج (السراج المنير) ثمانية إصدارات.
-شارك في تأليف الحلقات النقاشية الثانية لبرنامج علماء المستقبل.
-كما عمل محرراً ومدققاً لغوياً لمجلة السياسي التي تصدر في الكويت، وكان له زاوية أدبية فيها.
وأشرف على مراجعة لغوية لإصدارين للدكتور عثمان الخضر:
– ملحمة العمل الشعبي الكويتي: في لندن إبان الغزو العراقي.
– طلاب الكويت في معركة التحرير.
كما أوفد إلى البوسنة والهرسك، لتدريس النحو والصرف وعلم العروض .
وألقى العديد من القصائد الشعرية في تلفزيون الكويت، وله الكثير من المشاركات في العديد من الصحف والمجلات الأدبية الكويتية.
وحالياً يشغل الشاعر محمود أبو الواثق منصب رئيس قسم اللغة العربية في مدرسة أمريكية ثنائية اللغة في دولة الكويت.
-لديه ديوان شعر مطبوع بعنوان (أبدع ما نظم في الأخلاق والحكم ) (ضبط وتعليق) بالمشاركة، إصدار وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الكويت، وزاد عليه بنتاج شعري غزير غير مطبوع، يغطي ديوانين.
– اختيرت خمس من قصائده، ونشرت في معجم الشعراء العرب المعاصرين، الصادر عن مؤسسة البابطين للشعر العربي في طبعته الثالثة.
ونضيف أنه يكتب الشعر الشعبي بالإضافة إلى الشعر الفصيح، وعنده تجارب في الشعر النبطي والألوان الشعبية الفراتية كالموليا والأبوذية والعتابا والدارمي والنايل والميمر وغيرها.
ويكتب في مواقع التواصل والإنترنت بشكل عام باسم (محمود أبو الواثق). كذلك فهو رئيس ومساهم في إنشاء منتدى أدبي اسمه (منتدى الرشيد). وله مشاركات شعرية وأدبية في الفلم الوثائقي (نجمة الغياب) الذي يتحدث عن الإبداعات الفنية في الرقة والتي غيّبت خلال الأحداث نتيجة احتلال التيارات الظلامية لها.

Facebook
Twitter
LinkedIn