الأستاذ محمد عبدالحميد إبراهيم طحلاوي

اللغة الإنجليزية وآدابها

المملكة العربية السعودية

محمد عبدالحميد طحلاوي؛ سيرة مهنية موجزة
تتعدد خبرات ومعارف محمد عبدالحميد طحلاوي لتشمل الإعلام والعلاقات العامة، والثقافة العربية والإسلامية، وتاريخ الخليج العربي والجزيرة العربية، كما أنه مُلمٌ إلماماً دقيقاً بتاريخ شركة أرامكو السعودية. وهو معروفٌ بقدراته في مجالات البحث والتحقيق، والكتابة والتحرير ومراجعة النصوص وتحسينها، باللغتين العربية والإنجليزية، فضلاً عن الترجمة بين هاتين اللغتين، بالإضافة إلى مهاراته الخطابية باللغتين. وقد وصفه بعض من عرفوه بأنه واجهة حضارية.
وبالإضافة إلى ثقافته الواسعة المتعددة المجالات، يتميز محمد طحلاوي بشخصية تستند إلى تمثله، في سلوكياته، بالقيم العليا لإرثه الثقافي والديني، وهو يلتزم مفهوم الوسطية والاعتدال؛ بين التمسك بالهوية الأصيلة والانفتاح على التغيير وعلى ثقافات العالم. كما تتسم شخصيته بالعمق الاجتماعي، ومحبة الناس، وكذلك، بروح الدعابة العالية. ويرى فيه من عرفوه جليساً لا يُمل، حيث يرون فيه نمط شخصيةٍ يماثل تلك التي يسمعون عنها ولكن لم يعاصروها، لأنها موجودةٌ في بطون كتب التاريخ، وقلما يجود بها الحاضر.
تعود أصول أسرة محمد طحلاوي إلى قبيلة جُهينة في مدينة ينبع البحر، التي تقع على ساحل البحر الأحمر، إلى الغرب من المدينة المنورة، على صاحبها أفضل الصلاة والسلام، ولكن والده، رحمه الله، انتقل كما فعل كثيرٌ غيره من أهل ينبع، إلى مدينة الخُبر، في المنطقة الشرقية، طلباً للرزق، في أواخر الأربعينيات الميلادية من القرن الماضي. وفي الخُبر وُلد محمد في منتصف الخمسينيات الميلادية، وترعرع وتلقى تعليمه العام فيها، وكان من الأوائل على مستوى المملكة عند إنهائه القسم الأدبي من الشهادة الثانوية. وبعدها، تخرج محمد طحلاوي، مع نهاية السبعينيات، في كلية الآداب في جامعة الرياض (جامعة الملك سعود حالياً) حاصلاً على البكالوريوس في اللغة الإنجليزية وآدابها، وكان أثناء دراسته في الكلية، يحضر دروس تخصص الإعلام أيضا. وقد كانت بينه وبين الطلبة والأساتذة في الكلية علاقةٌ وطيدةٌ اتسمت بالاحترام والتقدير.
بعد تخرُّجه في الجامعة، عمل محمد طحلاوي لمدة عام مُدرّساً للغة الإنجليزية في إحدى المدارس المتوسطة في مدينة الخُبر، ثم عمل لثلاث سنوات في محطة تلفزيون الدمام، وبعدها، في عام 1982م، انتقل إلى العمل في قطاع العلاقات في شركة أرامكو (أرامكو السعودية فيما بعد) حيث استمرت خدمته قرابة ربع قرن، تدرج فيها في مختلف تخصصات الإعلام والنشر والعلاقات العامة والحكومية؛ فرأس تحرير مطبوعات الشركة العربية والإنجليزية، وكان له دور في إنتاج العديد من الأفلام وتطوير المعارض وتنسيق الشؤون الحكومية، حتى شغل وظيفة مستشار أعلى في مجموعة البحوث والاستشارات في قطاع العلاقات في أرامكو السعودية، وهي الوظيفة التي تقاعد منها في بداية عام 2007م، فضلاً عن أنه شغل، أثناء مسيرته المهنية في الشركة، منصب مدير العلاقات العامة، ومنصب مدير خدمات شؤون أرامكو السعودية.
وفضلاً عن الكتب والمطبوعات والأفلام التي أسهم في إنتاجها أو أشرف عليها أثناء عمله في أرامكو السعودية، أسهم محمد طحلاوي، بعد تقاعده في تطوير مشروع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وإصدار النسخة الإنجليزية من كتاب “الطاقة للعالم؛ تاريخ أرامكو السعودية”، كما أسهم في إعداد وتحرير السيرة الذاتية لمعالي الأستاذ ناصر العجمي، رحمه الله، تحت عنوان “الجادة والمطية”، وكذلك مراجعة وتحرير الترجمة العربية لكتاب “الأطلس البحري لغرب الخليج العربي” الذي صدر عن أرامكو السعودية، وإصدار سيرة الكابتن طيار نهار بن عبدالرزاق النصار، رحمه الله، في كتابٍ بعنوان “أريد أن أطير”،
وقد قدّم محمد طحلاوي استشارات لجهاتٍ عدة منها، جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وسفارة خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة، والمؤسسة العامة للسكك الحديدية، ووزارة الطاقة وغيرها. وهو عضو في العديد من الجمعيات المهنية المحلية والإقليمية والعالمية في مجال العلاقات العامة؛ منها على سبيل المثال؛ الجمعية السعودية للإعلام والاتصال، والجمعية الدولية للعلاقات العامةIPRA ، وفرعها في الخليج العربي، والمعهد الملكي لعلاقات العامة في بريطانيا CIPR، والجمعية الأمريكية للعلاقات العامة PRSA، وجمعية الشرق الأوسط للعلاقات العامة MEPRA، وهو عضو فخري مدى الحياة في جمعية العلاقات العامة البحرينية، وحائزٌ على جائزة التميُّز في الإنجاز والأداء في مجال العلاقات العامة من فرع الخليج العربي من الجمعية الدولية للعلاقات العامة. وهو، حالياً مستشار غير متفرغ في مجالات الإعلام والعلاقات العامة،

Facebook
Twitter
LinkedIn