الأستاذ الدكتور محمد عبد السلام كامل أبو خزيم

اللغة العربية وآدابها

مصر

أستاذ الدراسات العليا بجامعتي عين شمس وأم القرى، والمراجع الخارجي المعتمد لبرامج جودة التعليم الجامعي والاعتماد الأكاديمي
ولد الأستاذ الدكتور/ محمد عبد السلام كامل أبو خزيم في 15/ 4/ 1971م، وحصل على المركز الأول على جمهورية مصر العربية في مسابقة حفظ القرآن الكريم عام 1979م، وفي الشهادة الثانوية الأزهرية كان أحد العشرة الأوائل على الجمهورية، وحصل من جامعة الأزهر على الليسانس بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف، والماجستير بتقدير ممتاز، والدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى، وتدرج في العمل الأكاديمي الجامعي (معيدا، ومدرسا مساعدا، ومدرسا، وأستاذا مساعدا، وأستاذا)، وقد حصل على درجة الأستاذية (عام 2008م)، وعمره (37 عاما)، وعمل رئيسا لقسم اللغة العربية وآدابها، وأمينا لمجلس كلية البنات للآداب والعلوم والتربية جامعة عين شمس، ومديرا لفرع مركز التعليم المفتوح، ومشرفا على برنامج الثقافة الإسلامية بالكلية في الفترة من 2009 – 2013م، كما عمل أستاذا زائرا في الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية (نور مبارك) بدولة كازاخستان عام 2010م تلبية لمتطلبات الدراسات العليا في الدراسات الإسلامية والعربية من حيث توجيه البحوث والإشراف ومتابعة التنفيذ، وأستاذا زائرا في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة القصيم بالسعودية لمراجعة وثائق ومتطلبات الاعتماد الأكاديمي لبرامج الماجستير، وقد دعته جامعة أكسفورد ببريطانيا عام 2010م للإشراف على محور (أحكام الشريعة الإسلامية وحقوق الإنسان) أثناء انعقاد مؤتمر (الشريعة والعولمة في القانون)، وسافر للعمل في جامعة أم القرى بمكة المكرمة أستاذا للدراسات العليا ومستشارا لبرامج الجودة والتطوير والاعتماد الأكاديمي في الفترة من 2013- حتى الآن، وقد أسهم في تأسيس وتطوير برامج الدراسات العليا في أكثر من جامعة عربية وأجنبية، وناقش وأشرف على أكثر من مائة وثلاثين رسالة ماجستير ودكتوراه ، منها رسائل باللغة الإنجليزية، وعمل محكما باللجان العلمية الدائمة للترقيات لوظائف الأساتذة في أكثر من دولة عربية، ومحكما بالعديد من المجلات العلمية التي تصدرها الجامعات العربية، والعديد من المؤتمرات والندوات والمنتديات والمسابقات الثقافية، ومحكما بكرسي الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي للقرآن الكريم، ورئيسا ومقررا لجلسات علمية في أكثر من مؤتمر دولي، وعمل مراجعا خارجيا معتمدا لبرامج جودة التعليم الجامعي والاعتماد الأكاديمي في أكثر من دولة عربية، وقام بمراجعة العديد من البرامج الأكاديمية المتقدمة للاعتماد الأكاديمي في العديد من الجامعات العربية، ومراجعا معتمدا بالمجلس القومي المصري للتعلم الإلكتروني، ومراجعا معتمدا بالمركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي بالسعودية، وهو مدرب دولي معتمد منذ عام 2007م، قام بتدريب عدد كبير من منسوبي الجامعات الإفريقية والآسيوية في دورات ترقية الأداء الوظيفي والتطوير والجودة والاعتماد الأكاديمي، وقد نال عضوية الرابطة العالمية لخريجي الأزهر، وعضوية لجنة النهوض بالدراسات الإسلامية والعربية برابطة الجامعات الإسلامية، وعضوية مجتمع شومان العربي للبحث العلمي والابتكار بالأردن، وعضوية المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمصر، وعضوية لجنة قطاع الآداب بالمجلس الأعلى للجامعات بمصر، وعضوية فحص وتقييم مشاريع التفرغ البحثي بوزارة الثقافة بمصر، وهو متحدث معتمد بالعديد من الإذاعات والتليفزيونات العربية، وكاتب بالعديد من كبريات الصحف والمجلات العربية، وحصل على برنامج (الإعداد للعمل بالسلك الدبلوماسي) عام 2008م بإجمالي 92 ساعة دراسية، ورشحته جامعة عين شمس لشغل وظيفة مستشار ثقافي بالمركز الثقافي المصري بباكو – أذربيجان عام 2011م، وحصل على عدد من الجوائز العربية وجوائز الدولة والجوائز المحلية، منها: جائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب ومقرها المملكة الأردنية كأفضل باحث عربي في مجال العلوم الشرعية عام 2009م، وجائزة الدولة التشجيعية من المجلس الأعلى للثقافة بمصر في مجال الشريعة الإسلامية عام 2011م، وجائزة محافظة القليوبية التقديرية على مستوى الجامعات المصرية في مجال حقوق الإنسان عام 2011م، وجائزة وقف المستشار الفنجري لخدمة الدعوة والفقه الإسلامي/ الجائزة الأولى المتميزة في الدعوة والفقه عام 2012م، وجائزة المركز الأول من مؤسسة اقرأ الثقافية/ فرع القيم الإسلامية عام 1994م، ورشحته جامعة عين شمس لجائزة الملك فيصل العالمية في الدراسات الإسلامية عام 2012م، وقد كرمته جامعة أم القرى بالسعودية في الاحتفال بيوم الجودة العالمي 2019م بشهادة تقدير وعرفان على المجهودات المبذولة في خدمة الجامعة وتطويرها، وبدرع التميز على المشاركة الفاعلة في حصول الجامعة على الاعتماد المؤسسي، وله أكثر من خمسين مؤلفا ما بين كتب مطبوعة وبحوث منشورة في مجلات محكمة ومؤتمرات دولية بمصر والسعودية والأردن والإمارات والسودان واليمن وبريطانيا وماليزيا وكازاخستان، وقد قالت عنه اللجنة العلمية التي رقته لدرجة الأستاذية في الدراسات الإسلامية في عام 2008م: (إن بحوثه ودراساته تتسم بالموسوعية والموضوعية والتحقيق والتدقيق ومعالجة القضايا المعاصرة بروح الباحث المستوعب لمفرداتها وأدواتها، كما تتسم بجدة موضوعاتها وعمق أفكارها وأصالة مراجعها وجودة تحليلاتها ودقة أسلوبها)، كما ذكرت اللجنة العلمية لجائزة شومان للباحثين العرب أن حيثيات فوزه بجائزتها كأفضل باحث عربي في مجال العلوم الشرعية لعام 2009م تتمثل في:(غزارة إنتاجه العلمي وتنوعه وأصالته وإبداعه وإثرائه للتجديد والفكر الاجتهادي، حيث عالج في أبحاثه قضايا علمية منهجية وأخرى اجتماعية إنسانية، وقدم حلولا شرعية لها، وبالنظر لخدماته الاجتماعية والمجتمعية الناجحة).