تعليم اللّغة العربيّة هو شغفي وهوايتي ورسالتي التّي أحملها بكل فخر ومحبة.
بدأت رحلتي في تعليم العربيّة للنّاطقين بغيرها، كأُستاذة في المعهد العالي للُّغات في جامعة دمشق، من عام 2005-2011 حيث درّستُ جميع المستويات، والمهارات اللّغويّة، وفقًا لمعايير المجلس الأمريكيّ لتعليم اللّغات الأجنبيّة (ACTFEL). ثُمّ عملتُ كأستاذة ومُنسّقة في البرنامج الخاصّ للجامعات البريطانيّة من عام 2009- 2011 بما يتضمنه ذلك من إعداد للمواد التّعليميّة والاختبارات اللّغويّة، إضافة إلى الإشراف على أبحاث المتعلّمين الأكاديميّة ومتابعة الأنشطة الثّقافيّة في المعهد العالي للّغات كوني مسؤولة اللّجنة الثّقافية.
أنشأتُ صفحتي (تعلّم العربيّة مع نور) بعد مغادرتي سورية، وبدأتُ العمل كُأستاذة خاصّة ومُنسِّقة برامج وورش عمل من عام 2011-2020 في لبنان وتركيا والمملكة العربيّة السّعوديّة، حيث أعلّمُ العربيّة لأغراضٍ خاصّة (دبلوماسيّة ودينيّة وتجاريّة وغيرها).
لي العديد من المُشاركات العلميّة والبحثيّة والمطبوعة، كما نشرت كتابي “تعلّم اللّغة العربيّة للمستوى المبتدئ الأدنى الحقيقيّ (Pr. A1) وفقًا للإطار المرجعيّ الأوروبيّ لتعلّم اللّغات (CEFR) عام 2018.
عندي الكثير من التّزكيات العلميّة والمهنيّة من الجّهات التي عملْتُ معها كالمعهد العالي للّغات، والسّفارات (الأمريكيّة والبريطانيّة والهولنديّة) ومركز الملك عبد العزيز الثّقافي العالميّ.
هدفي إثارة حماسة المتعلّمين وتعزيز دافعيّتهم لتعلّم العربيّة ومحبّتها، وفهم الثّقافة العربيّة، وجعل تجربة تعلُّم العربيّة وخبرتها من أجمل ما مرّ عليهم وأثَّر فيهم.