الدكتور ياسر الميداني

الطب

مصري - بريطاني

منذ نعومه أظفاري وأنا عاشق للغتنا الجميله، قد يعود ذلك لجدي والذي كان أزهريا ثم تسلمت والدتي، وكانت معلمه، منه الرايه؛ وبرغم تفوقي الدراسي والذي كان واضحا في المدرسه الإبتدائيه، إلا إن ذلك لم يمنعني من القراءه بنهم لا يفتر٠ كانت أول قصه أكتبها في إمتحان إتمام المرحله الإبتدائيه، تلاه إشتراكي في مسابقه للقصه في الصف الثاني من المرحله الإعداديه، ثم بدأت القفزات بدخولي مدرسه المتفوقين الثانويه وهي مخصصه لأوائل الطلبه فقط٠ في المدرسه كان التعليم والتوجيه من أساتذه أجلاء وزملاء فطاحل، ومع ذلك كان التفقه في الدين وقراءه القرآن، وتغلف كل ذلك بقراءه المزيد من أمهات الكتب٠ كل ذلك صاحبني في أثناء دراستي في كليه الطب، حيث استمرت كتاباتي سواء في القصه أو المقالات، حيث كنت المسؤول الثقافي لإحدى الأسر الجامعيه. حتى بعد تخرجي وإنشغالي بالدراسات العليا من دبلوم وماجستير ثم دكتوراه حتى وصلت إلى مرتبه الأستاذ الجامعي، لم أتوقف لحظه عن القراءه، وهو بالتأكيد ما أصقل خبراتي الأدبيه والعلميه، حيث نشرت لي ست كتب طبيه من أكبر دور النشر في العالم وتم إختيار أحد كتبي كواحد من أفضل ما نشر في مجال تخصصي على الإطلاق، ثم كان الرحيل للعمل في الخارج وتبعه مسؤوليه الأبناء، والحمد لله تمكنت من تعليمهم لغتنا الجميله. وأخيرا فها أنا ذا أتقدم لعضويه الإتحاد الدولي للغه العربيه.