بسم الله الرحمن الرحيم
دوّت صرختي الأولى في مسقط رأسي مدينة حائل شمال السعودية في ١/٧/١٩٧٠م ، درست تعليمي العام بها، ثم سافرت إلى الرياض لإكمال الدراسة الجامعية وحصلت علو بكالوريوس اللغة العربية العام١٤١٢هـ.
حملت أوراق تعييني في الوظيفة الحكومية وعملتُ معلماً في المرحلتين المتوسطة والثانوية في العام ١٤١٣هـ . ثم رُشحتُ مشرفاً تربوياً لمواد اللغة العربية في العام ١٤١٨هـ .ثم عملتُ رئيساً لقسم الشؤون التعليمية في مكتب التعليم برفحاء في العام١٤٣٤هـ ولازلت ،
في تلك الأثناء رشحتني وزارة التعليم متحدثا رسميا لها في العام ١٤٣٥هـ ولكني اعتذرت لظروفي الخاصة .
عملت على تطوير ذاتي مهنياً فحصلت على دبلوم إشراف تربوي من جامعة الإمام بالرياض ١٤١٩هـ
ثم دبلوم دورة مناهج جامعة الملك سعود بالرياض ١٤٢٨هـ .ثم دبلوم التخطيط التربوي / جامعة الملك سعود ١٤٣٧/٨/٢٦ هـ ، بتقدير(ممتاز)، ثم واصلت دراستي وحصلت على الماجستير في الإدارة التربوية بتقدير امتياز من جامعة الملك عبدالعزيز ١٤٣٥هـ.
وبفضل امتلكت العديد من المهارات التدريبية والمهنية ؛ حيث تم اعتمادي مدرباً معتمداً للحوار الوطني في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالرياض ، ثم مدرباً مركزياً للمشروع الشامل في وزارة التربية والتعليم ، ثم مدرباً عالمياً معتمداً في مركز المدربين المحترفين في دبي .
كما أصبحت عضواً في عدد من الجهات التدريبية والتربوية كعضوية اتحاد المدربين العرب بعمان الأردن ، وعضوية آكاديمية مدربي الحوار بالمملكة التابع لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالرياض . وعضوية جمعية جستن للعلوم النفسية والتربوية في جامعة الملك سعود. وحالياً تم ترشيحي للعمل مستشاراً في التأليف والنشر في دار تفكّر في السعودية.
كما عملتُ محرراً وكاتباً صحفياً في صحيفة الجزيرة منذ العام١٤١٨هـ وحتى الآن . وتوّجت مسيرتي التعليمية ولله الحمد بالفوز بالمركز الثاني في جائزة التعليم للتميز عن فئة المشرف التربوي في دورتها التاسعة، وتشرفت بإلقاء كلمة المتميزين.
وخلال مسيرتي المهنية صدر لي بحثان تربويان منشوران وخمسة كتب هي:
كتاب النظرية البنائية وتطبيقاتها في تدريس اللغة العربية . وكتاب أما قبل(مقالات صحفية) .
وكتاب الاعتماد المهني ( تصور مقترح للمشرفين التربويين )وهو من الكتب النادرة في موضوعه في الوطن العربي
وكتاب مثار النقع ،حديث التاريخ للجغرافيا.
وكتاب الألعاب التعليمية، وأعمل حالياً على إصدار كتب أخرى أدبية.
ظللتُ طوال مسيرتي التربوية وفيّاً لعشقي الأول اللغة العربية ، وإنه لشرف كبير أن يكون المسك ختاماً بالانضمام إلى الإتحاد الدولي للغة العربية.