الدكتور حيرش بغداد محمد

فلسفة

الجزائر

محمد حيرش بغداد هو اليوم باحث دائم برتبة مدير بحث، شغل منذ 06 مارس 2017 إلى نهاية 2018 منصب مدير وحدة البحث حول الثقافة والاتصال واللغات والآداب والفنونUCCLLA . الوحدة الناشئة سنة 2012 هي ملحقة بمركز البحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية CRASC .تخرّج الباحث من قسم الفلسفة بجامعة السانيا-وهران سنة 1994 حاملا شهادة ليسانس وقضى بعدها 12 سنة في تعليم الفلسفة بالطّور الثانوي (1994-2006). أعدّ وناقش مذكرة ماجستير سنة 2003 والتي كانت موسومة بـ : “القراءة النقدية للتراث وعائق التكفير- نصر حامد أبو زيد نموذجا”. تبين له حينها عقم كلا الخطابين المتصارعين منذ زمن طويل. أعدّ وناقش لاحقا أطروحة الدكتوراه سنة 2008، والتي كانت موسومة بـ : “الخطاب المثالي في الفلسفة الألمانية الحديثة: ليبنتز، كانط وهجيل نماذجا”. أظهر فيها أن الفلسفة الألمانية ليست مثالية، فهي كغيرها من الفلسفات تقدم للقارئ اتجاهات عدة برغماتية، مادية، عقلانية، تجريبية وميتافيزيقية. وعليه، فإن حصرها في المثالية ينم عن تنافس فرنسي-ألماني وليس نتاج قراءة فلسفية. وتحصل الباحث بعدها على الـتأهيل الجامعي سنة 2011 ودرجة مدير بحث سنة 2016.
يزاوج الباحث بين البحث الفلسفي الأصيل وبين البحث الأنثروبولوجي الميداني منذ التحاقه بالمركز سنة 2006. ويواصل اليوم أبحاثه الأكاديمية مشتغلا على الممارسات الاجتماعية والثقافية اليومية والمحلية من أجل التّعرف على آليات تشكلها واستمراريتها. وعند الالتحاق بالمركز انظم لفترة وجيزة إلى مشروع البحث : “الجامعة وفاعلوها” (2004-2007). وبعدها التحق بمشروع “التمثلاث وفضاء المخيال في الرواية الجزائرية” (2008-2010) وكانت هذه فرصة له لقراءة المنتوج الروائي الجزائري باللغة العربية أو الفرنسية (رشيد بوجدرة، آسيا جبار، بوعلام صنصال…). وعندها تبين له قدرة الرواية على مساءلة الواقع الجزائري (الحاضر-الماضي) أكثر مما يفعل الفلاسفة أو المؤرخون… وتزامنا مع الفترة نفسها استدعي للمشاركة في مشروع آخر حول “المواطنة في الجزائر اليوم: التمثلات والإنجاز” (2008-2011) وقد أسند له محور خاص بدارسة حركة مجتمع السلم، حزب جبهة التحرير الوطني و جبهة القوى الاشتراكية من أجل تحديد رؤيتهم للمواطنة. تبع ذلك تسجيل ثلاث مشاريع أشرف عليها وهي : “الكتابات على شواهد القبور في الغرب الجزائري بين النمطية والتجديد” (2009-2012)، “الكتابات على شواهد القبور في مقبرة عين البيضاء بوهران ومقبرة امدوحة بتيزي وزو” (PNR) (2011-2013). وأخيرا “الكتابات الجنائزية في الصحف والجرائد اليومية: المكونات والخصائص” (2014-2016). في هذه المشاريع الثلاث، تمت مساءلة “الكتابي الهامشي” والذي لا يظهر كثيرا في الفضاءات العمومية. ومنذ 2017، بدأ الباحث مشروعا جديدا حول سوق الفنون التشكيلية في مدينة وهران.

Facebook
Twitter
LinkedIn