بفتحكم التسجيل في الإتحاد الدولي للغة العربية تكونون قد فتحتم الباب أمام عشاقها وباحثيها والمهتمين بترقيتها أدبا واستعمالا وكلاما، وقد وجدت نفسي متشوقا للتواجد بينكم والإفادة والاستفادة من هذا الصرح العلمي المتميز.
وفي الحقيقة يمكن أن أجمل سيرتي الذاتية في بضعة أسطر وهي سيارة متواضعة لحداثة سني ومشواري والعلمي والمهني المبتدئ، حيث إنني من مواليد الثالث من نوفمبر 1989 بمدينة قالمة الجزائر، لأب اشتغل في ميدان التدريس لمدة 36 سنة يعلم الأجيال الحروف والكلمات ويضعهم على سكة اللسان العربي القويم، نشأت على حب العربية لما تزرعه من مروءة في نفس متكلمها، تدرجت في التعليم من شهادة التعليم الابتدائي عام 2001 ثم شهادة التعليم الأساسي عام 2004 لتليها شهادة الباكلوريا في الآداب والعلوم الإنسانية عام 2007، لألج جامعة 8 ماي 1945 بڨالمة ذات العام متخصصا في اللغة العربية وآدابها، حيث درست لأربع سنوات توجتها بشهادة الليسانس في اللغة العربية وآدابها بعد مناقشة مذكرة موسومة ب:”الخيالي بين خليل حاوي و توماس ستيرنز إليوت، نهر الرماد والأرض اليباب-دراسة مقارنة” حيث نوقشت وأجيزت بعد الحصول على علامة 16/20 والتوصية بالنشر عام 2011، لألتحق بعدها بمرحلة الماجستير في ذات العام ونفس الجامعة بتخصص البلاغة والنقد الأدبي حيث توجت 3 أعوام من البحث والدراسة بمناقشة مذكرة موسومة ب:”التشكيل الجمالي في شعر عبد الله بن المعتز” والتي نوقشت وأجيزت وتحصلت على علامة 18/20 مع التوصية بالنشر وذلك في ديسمبر 2015، لأتحصل من خلالها على شهادة ماجستير التعليم العالي في البلاغة والنقد الأدبي، وبحلول عام 2016 سجلت في السنة الاولى دكتوراه العلوم في الأدب العالمي و المقارن بأطروحة موسومة ب:”المؤثرات الجمالية والفنية الشرق الشعري في أشعار فلوفغانغ فون غوته -الديوان الشرقي للشاعر الغربي أنموذجا-“، لأتحصل في عام 2019 على شهادة باكلوريا ثانية في الآداب والفلسفة بتقدير قريب من الجيد وأسجل في ذات العام ونفس الجامعة دائما بتخصص الحقوق في السنة الاولى ليسانس، هذا بالنسبة للمشوار التعليمي، أما بالنسبة المشوار المهني فقد تعدد بين أستاذ مشارك في اللسانيات العامة والمنهجية والبلاغة والأدب الحديث والمعاصر والأدب القديم واللسانيات العربية في جامعتي سوق اهراس وقالمة واستاذ اللغة العربية بمديرية التربية لولاية ڨالمة وذلك لمدة 04 سنوات لغاية اليوم
هذه باختصار سيرة ذاتية أو قبسة حياتية بسيطة خاصة بشخصي كمترشح لعضوية الاتحاد العربي للغة العربية، والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.