محمد عبد الحليم حسن السيد القاضي
من مواليد محافظة المنيا بتاريخ ٤ ديسمبر ١٩٨٨ م
منذ أن وعيت الحياة وجدت والدي -رحمه الله- حافظاً للقرآن الكريم، مهتما بالقرآة، ملماً بالعديد من علوم الشريعة، فغرس في قلبي حب العلم والمعرفة، فحفظت القرآن الكريم كاملاً في بداية حياتي في فترة لا تتجاوز ٩٩ يوماً كنت خلالها قد حصلت على إجازة في القرآن الكريم والتجويد، ثم درجت في سلم التعليم الأزهري، مع دراستي الخارجية وتتلمذي على عدد من العلماء، فحفظت ألفية ابن مالك في النحو والصرف، وعشرات المتون الأخرى الفقه وأصوله والحديث وعلومه والتفسير والعقيدة… وغير ذلك من علوم الإسلام، وعلى إثر ذلك تم اختياري كأصغر عضو في عموم المقارئ المصرية، وبعدها أسست جمعية الأنصار الخيرية لتعليم القرآن الكريم والتجويد واللغة العربية وغير ذلك من علوم الإسلام.
ثم تخرجت في جامعة الأزهر الشريف بتقدير عام جيد جداً مع مرتبة الشرف، ولأنني كنت من العشرة الأوائل على مستوى الجمهورية، فقد تم اختياري لشغل وظيفة: إمام وخطيب ومدرس بوزارة الأوقاف المصرية، ولم يمنعني ذلك من مواصلة مسيرتي العلمية، فحصلت على الدبلوم العام في التربية من كلية التربية جامعة المنيا، ثم تمهيدي ماجستير في الدراسات الإسلامية واللغة العربية من كلية الآداب جامعة المنوفية، ثم بدأت في تحضير الماجستير، ثم تم اختياري مشرفا لقسم التربية بالقرآن الكريم في جمعية أنصار السنة المحمدية فرع الجندية، ثم وفقني الله للسفر إلى سلطنة عُمان معلما للغة العربية والتربية الإسلامية، ثم تم اختياري مشرفا على مركز جامع الزاهرة للعلوم الإسلامية، ثم حصلت على درجة المعلم الدولي المعتمد من الشبكة الأهلية للتعليم التابعة لليونيسكو بالأمم المتحدة، ثم حصلت على درجة منسق دولة سلطنة عُمان للمؤسسة الدولية للمدارس والتنمية، ولا تزال مسيرتي مستمرة، وأسأل الله تعالى أن يوفقني لما يحبه ويرضاه.