الدكتور أحمد طه

الدراسات العربية والإسلامية

إندونيسيا

ولدت في قرية صغيرة في جاوى الشرقية بإندونيسيا. ترعرعت في بيت يحب العلم والدراسة. كان والداي يشجعانني في طلب العلم منذ صغري وعلى الرغم من الوضع الاقتصادي المتواضع. بدأت تعلم الإسلام وقراءة القرآن في سن مبكرة. وذهبت إلى المدرسة الابتدائية في السابعة من عمري وانتهيت منها بعد ست سنوات. التحقت بعد ذلك في المدرسة المتوسطة حيث استغرقت الدراسة فيها ثلاث سنوات. ثم واصلت الدراسة في المدرسة الثانوية في مدينة مجاورة تسمى جامبر تستغرق السفر إليها من مدينتي حوالي ساعتين. كتت أسكن في معهد تربوي ديني بجانب المدرسة حيث درست الدين والعلوم اللإسلامية والعربية ليلا من أمثال التفسير والحديث والفقه والنحو والصرف والأخلاق وغيرها بعد فراغي من التعلم الدراسي في الصباح حتى المساء. قضيت ثلاث سنوات حتى أتممت الدراسة في هذه المرحلة. واتجهت بعد ذلك إلى مدينة يوجياكرتا في جاوى الوسطى للالتحاق بجامعة سونان كاليجاكا الإسلامية الحكومية لدراسة اللغة العربية وأدبها في كلية الآداب. وكنت أسكن من خلال الدراسة الجامعية في معهد تربوي إسلامي لتعلم الإسلام ومختلف العلوم الإسلامية إضافة إلى ما درسته في الجامعة. وقتئذ بدأت الاشتراك في شتى المنظمات الطلابية كما اشتركت في متنوع الأندية النقاشية التي تتحدث عن موضوعات متفاوتة من السياسة إلى الثقافة والأدب والأمور الاجتماعية المتنوعة. انتهيت دراستي الجامعية في ست سنوات. بعد التخرج بدأت التدريس مباشرة في جا معة مالانج الحكومية في جاوى الشرقية. خمس سنوات مضت للتدريس قبل أن واصلت الدراسة العليا لمرحلة الماجستير. ذهب بعد ذلك إلى العاصمة جاكرتا للاتحاق بجامعة الشريف هداية الله لدراسة اللغة العربية وأدبها. وبعد عامين، أتممت الدراسة. لقد كان حلمي أن أدرس في خارج البلاد. لذلك بدأت التقدم بطلب الحصول على المنحة الدراسية، والحمد لله حصلت علىيها في نفس السنة للدراسة في بريطانيا لمرحلة الماجستير الثانية في الحضارة الإسلامية. وبعد إتمامها في سنة واحدة، حصلت المنحة الدراسية لمرحلة الدكتوراه في أمريكا بجامعة بوسطان. أخذت الدراسات الإسلامية تخصصا. اختارت التفسير كتخصص علمي حيث كتبت أطروحتي عن مقاتل بن سليمان وتفاسيره. بعد انتهاء الدراسة، رجعت إلى أندونيسيا لاستئناف التدريس في جامعة مالانج الحكومية حتى اليوم.

Facebook
Twitter
LinkedIn