الدكتور جاسم محمد صالح

الأدب العربي

العراق

بدأ اهتمامي باللغة العربية وآدابها منذ الدراسة الثانوية حيث اساتذتنا في اللغة العربية حببوها الينا ورغبونا فيها ووجهونا الى قراءة مؤلفات المنفلوطي والرافعي وطه حسين فضلا عن الشعر الجاهلي والإسلامي و الأموي والعباسي وبدأنا بحفظ قصائد من هنا وهناك من اشعار العرب القديمة ، واعجبنا بأبي تمام والبحتري وفتنا بالمتنبي وشعره الخالد ولم نستوعب المعري كثيرا . وزاد اهتمامنا بالغربية حين بدأنا بفراءة روايات نجيب محفوظ ويوسف ادريس ، وتعلقنا بالعربية اكثر عندما قرأنا شعر السياب ونزار . ومضينا الى قسم اللغة العربية كلية الآداب جامعة الموصل يدفعنا حب العربية ،لغة وأدبا وتراثا ،وتفتحت مداركنا اكثر واخذ وعينا ينضج ويتسع في فهم العربية وأساليب صياغة الكلام وطرائق التعبير الفني الجمالي ن ووقفنا منبهرين امام الاعجاز القرآني ونظمه الرائع للغة ومستويات التعبير الراقية عن الموضوعات المتناولة في الآيات والسور المباركات فضلا عن أسلوب القرآن الكريم المتميز في عرض الاحداث والمواقف وسرد الوقائع التاريخية والمستقبلية كأنها حاضرة امام عيني القارئ او المتلقي ، فضلا عن أنظمة التركيب البلاغي للكلام في اطار فنون البلاغة العربية وجماليات التعبير الفني بما يحدث صدمة التلقي الفاعل في ذات المستمع لاستنهاض طاقاته الشعورية والوجدانية وهو يتلو كتاب الله العزيز او يصغي اليه بقلبه قبل أذنيه .ثم مضينا نستكمل دراستنا الجامعية الأولية بالدراسات العليا ماجستير ودكتوراه ، وأصبحت العربية مجال تخصصنا العلمي والعملي في الحياة وهي زادنا ومصدر رزقنا ومن الله التوفيق.