الدكتور علي حسين الحامدي

كيمياء وتحليل الاغذية

جامعة طرابلس ليبيا

ليبيا

الدكتور علي الحامدي عضو هيئة تدري بقسم علوم الاغذية بجامعة طرابلس بليبيا. تخرج من قسم الصناعات الغذائية بكلية الهندسة جامعة طرابلس سنة 1972 وحصل على درجة الماجستير من جامعة اللينوي اوربانا شامبين سنة 1979 ودرجة الدكتوراه سنة 1981 من نفس الجامعة. وحصل على جائزة الطالب المميز سنة 1980 من الجمعية الامريكية لكيميائيي الزيوت. وعمل استاذا بقسم علوم الاغذية بجامعة طرابلس منذ سنة 1981 حتى سنة 2016 بعد تقاعده من التدريس. وكان استاذا زائرا في الالبان في سكوتلاندة سنة 1991 واستاذا زائرا في معهد تقنية الاسماك بجامعة نوفاسكوتشا سنة 1996. وقد عمل في مجال كيمياء وتحليل الاغذية. وقام بتدريس مقررات في مجال كيمياء وصناعة وتحليل الاغذية وخاصة الزيوت والشحوم. وقد طور عملية تحليل الزيوت والتعرف على مركبات الزيوت، وخاصة زيت الزيتون، الطبيعية او المعرضة للحرارة في عمليات القلي وماينتج عنها من مكونات مختلفة. كما طور طريقة الكشف عن الغش في زيت الزيتون بالطرق الكروماتوغرافية السريعة اضافة الى تطوير فصل مكونات الدهون. كما استحدث طريقة مساعدة لتحليل الاحماض الدهنية في الزيوت بالكروماتوغرافيا الغازية. 
وراس الدكتور علي الحامدي مرز بحوث الاحياء البحرية بطرابلس (2001-2003) حيث اسس اول مركز لتفريخ الاسماك في ليبيا واشرف على انجاح اول تجربة للتفريخ. كما كان نائبا لرئيس جامعة ناصر في مدينة الحمس سنة 200-2001 ومديرا للبحوث والدراسات العليا بمركز البحوث الصناعية 1998-2000. 
ونظرا لمعرفته بان العلم لايمكن ان يبقى حبيس الكتب او مجرد بضع محاضرات فقد اسس الدكتور علي الحامدي جمعية علوم البحار الليبية سنة 2002 والجمعية الليبية للغذاء والتغذية سنة 2009. ولمعرفته بان البحث العلمي يجب ان يكون مشاعا لخدمة المجتمع الذي تتواجد فيه المؤسسات البحثية من جامعات ومراكز بحية فقد بدا في محاولة وضع مشروع مبادرة للنشر العلمي باللغة العربية على الشبكة العنكبوتية بعد ان اسس موقعين (uolej.com و alzeetona.com) حيث رفع المجلة الليبية للعلوم الزراعية (ljagric.com) التي تصدرها كلية الزراعة بجامعة طرابلس على الشبكة الدولية تبعها رفع مجلة الاستاذ لنقابة اعضاء هيئة التدريس بجامعة طرابلس ومجلة القانون (uolej.com/law) التي تصدرها كلية القانون. وبالرغم من البعض يرى ان النشر العلمي باللغة العربية ليس “مفيدا” الا ان اي عالم يرى ان خدمة الانسانية تبدا من محيطه ولاتقفز عليه. لذلك فان الدكتور الحامدي يرى ان مبادرة الحامدي للنشر العلمي باللغة العربية ستحتاج الى مسيرة طويلة في زمن اصبحت “الرطانة” بلغات اجنبية او وضع اعلانات بلغات اجنبية يعني “تحضرا”، بل وصل الامر الى نشر شعارات اواسماء مؤسسات رسمية عربية بلغات اجنبية.
ان اهتمام الدكتور علي الحامدي باللغة العربية ينبع من رؤية ان التقدم الانساني لايكون الا بالتواصل واستغلال التقنيات والتقدم العلمي، والجامعات والمؤسسات العلمية العربية وظيفتها ان تخدم المجتمع الذي يدفع تكالف نشاطها.

Facebook
Twitter
LinkedIn