الأستاذة سماح توفيق قرمان محاجنه

النحو العربي

مدرسة الباطن

دولة فلسطين

  • البحث “علاقة اللغة العربية بالهوية الوطنية، ودورها في تعزيزالأمن والاستقرار وإعادة إنتاج المجتمع العربي في فلسطين المحتلة عام 1948”
  • مقدمة: تسلط هذه الورقة البحثية الضوء على مكانة اللغة العربية في فلسطين المحتلة بعد عام 1948، وتأثيرها على الهوية الوطنية للفلسطينيين وعلى إعادة إنتاج المجتمع العربي وأمنه واستقراره حيث أدت أيديولجية اللغة الواحدة التي انتهجتها السياسات الإسرائيلية إلى تعزيز العبرية في فلسطين المحتلة عام 1948 على حساب اللغة العربية حيث تراجعت مكانتها فهل كان لذلك الأثر على استقرار وأمن المجتمع العربي أيضا. 
  • أهداف البحث: يعنى البحث بمدى العلاقة بين الحفاظ على مكانة اللغة العربية في فلسطين المحتلة وبين تعزيز الهوية الاجتماعية للفلسطينيين (في أراضي 48). 
  • الأسئلة التي يجيب عنها البحث: هل هناك علاقة مباشرة بين الحفاظ على اللغة العربية كلغة رسمية ومتداولة بين الفلسطينيين في فلسطين المحتلة ومنع اللغة العبرية من التغلغل فيها، وبين التمسك بالهوية القومية والفلسطينية وأمن واستقرار المجتمع العربي؟
  • هل حاول الاحتلال طمس الهوية الفلسطينية عن طريق إحياء اللغة العبرية على حساب تهميش اللغة العربية؟ 
  • منهج البحث: المنهج الوصفي
  • أدوات البحث: الاعتماد على دراسات سابقة للإجابة عن تساؤلات البحث.
  • وضع فرضيات أولية بالاعتماد على الدراسات السابقة.
  • كيفية تحليل النتائج: من خلال تسليط الضوء على الوضع اللغوي الاجتماعي للغة المحكية والمكتوبة في فلسطين المحتلة، وعلى التأثيرات المتبادلة بين اللغتين العربية والعبرية (التداخل اللغوي) وتأثيره على مكانة اللغة العربية وتأثير ذلك على مكانة الفلسطينيين في فلسطين المحتلة عام 1948.   
  • الخلاصة والتوصيات: يرى الباحثون أن اللغات المعاصرة تستمد قوتها ومكانتها من أهميتها الثقافية، وهذا هو أحد المقاييس العامة لتحديد مكانة اللغة بالمقارنة مع سائر اللغات الحية فثمة صلة بين تطور أية أمة من الأمم وارتقاء لغتها، وهذا ما حرصت عليه الأمم المتحضرة في العالم لإحياء تراثها إلا أن بعض اللغات الرسمية ما زالت تسيطر على سائر اللغات لأسباب سياسية كما هو الحال في فلسطين المحتلة عام 1948.
Facebook
Twitter
LinkedIn