ولد الدكتور محمد صفيّ عبد القادر بمدينة بَوْثِي عاصمة ولاية بَوْثِي، نيجيريا، ينتمي إلى قبيلة فلاتية تسمى فُلاَنِنْ جَاهُنْ وهي قبيلة مشهورة من القبائل الفلاتية التي تسكن منطقة معروفة بمدينة بَوْثِي، ولقد اشتهرت أسرة الكاتب بتقليد الحكم والسلطة، كما اشتهرت كذلك بالعلم والدين. أخذ محمد صفي مبادئ العلوم الإسلامية واللغوية من والده المرحوم الشيخ عبدالقادر بن موسى من صغره إلى نبوغه، ولم يزل يصحب الوالد في معهده العلمي وكتَّاب القرآني إلى أن انتقل الوالد إلى جوار خالقه جل وعلا. ولقد التحق الكاتب في بكورة حياته بالمدارس النظامية حيث درس المرحلة الابتدائية بمدرسة أُنْجُوَنْ بَرنُو، كما درس المرحلة الثانوية بكلية معلمي اللغة العربية بمدينة غُمْبِي عاصمة ولاية غُمْبِي الحالية بنيجيريا، ومن ثم التحق بجامعة بَايَرُو كَنُو نيجيريا، للحصول على شهادة الليسانس في التربية واللغة العربية، ثم واصل دراسته للحصول على درجة الماجستير في اللغة العربية بالتخصص في الأدب العربي النيجيري، بجامعة جُوسْ ولاية بُلَاتُو، نيجيريا، كما تحصل على درجة الدكتوراه في الدراسات العربية بجامعة عثمانُ بن فُودِيُو صُكُّتُو نيجيريا. وأما من ناحية الوظائف، فقد عمل محاضرا بشعبة اللغة العربية، قسم الدراسات العامة بكلية أبوبكر تَاتَارِي علي التكنلوجية بمدينة بَوْثِي نيجيريا، لمدة تقارب ثلاث عشرة سنة، ثم انتقل إلى الجامعة الفيدرالية، كَاشِيرِي، بولاية غُمْبِي نيجيريا، حيث يعمل محاضرا في شعبة اللغة العربية بقسم اللغات، برتبة أستاذ مساعد (الدكتوراه)، ولقد تولى منصب رئيس القسم من السنة الماضية إلى يومنا هذا، بمشيئة الله تعالى؛ وله مؤلفات في الدراسات العربية والإسلامية، تم نشر بعضها ، كما له  مقالات أكاديمية كثيرة، تم نشر بعضها كذلك في المجلات الأكاديمية المحكَّمة، والمختلفة، في المؤسسات الأكاديمية النيجرية. وإلى جانب ذلك كله لقد تولى منصب التدريس بمعهد والده زكتابه، وكان يُشغل نفسه في أوقات الإجازة الأسبوعية بالتدريس، أضف إلى ذلك كان إماما بمسجد والده، وله دروس خاصة يقدمها فيه، وفقا للظروف المتاح له، حيث يدرس القرآن الكريم برواية ورش عن نافع، كما يدرس التوحيد حسب العقيدة الأشعرية، والفقه الإسلامي على تعاليم المذهب المالكي.